اعزائي القراء ... نلتقي معكم اليوم مع لاعب ياباني معروف على مستوى آسيا .. اترك له الكلمة ليوجهها الى جميع الشباب العرب ليفيدهم ويزيد من حصيلة خبرتهم الحياتية مما اكتسبه على مستوى مشاركاته الدولية .. اتمنى لكم قضاء وقت سعيد معه .. لنبدأ ...
ايها الشبّان العرب .. سعيد بالكتابة لكم ... اردت في بداية الامر ان اعرف بنفسي .. اسمي ياسوهيتو ايندو لاعب منتخب اليابان الوطني .. فزت مع المنتخب ببطولة كأس آسيا في الصين ،بعدها فزت ببطولة دوري ابطال آسيا مع فريقي جامبا اوساكا الياباني ... اضافة الى فوزي بلقب افضل لاعب في آسيا قبل عامين ، لا انسى كذلك اني مثلت بلدي في نهائيات كأس العالم لأكثر من مرة ...كان احتكاكي بالفرق العربية مليئا بالدروس والعبر .. احببت ان انقلها لكم مصطحبا معي بعض الاحداث للمزيد من العبرة ... حدد هدفك .. وعينه وحدد مدته .. لا تتركه للمدى البعيد بدون تعيين .. فقد اصبحت شابا .. وخياراتك عليها ان تكون مضبوطة بشكل كبير ... عليك ان تحضر نفسك ذهنيا لهذا الهدف، ان ذلك نابع من رغبتك الحقيقية في تحقيق هدفك وصولا الى تحقيق ذاتك ... عندما لعبنا في كأس آسيا في الامارات خسرنا من الكويت .. عدنا بعدها في لبنان بالمزيد من الحماس والرغبة، لكنه كان ينقصنا الاعداد البدني .. فبدأنا مرحلة التخطيط ... عرفنا ما ينقصنا .. وحافظنا على مكتسباتنا ... فزنا بكأس آسيا في لبنان ... ولكنني لم العب معهم لصغر سني .. ان تصل الى القمة فهذا سهل ... ولكن الحفاظ عليها صعب ... فعليك الصبر ثم الصبر ثم الصبر ... لم تخلق في هذه الدنيا لتحصل على كل شي بسهولة .. عندما لعبنا كأس آسيا في الصين ... اذاقنا العرب المر ... كننا بين فكيّ اسود الاردن .. كدنا ان نخسر من البحرين لولا الصبر ... وفزنا في النهاية ... لا تفرح كثيرا بتحقيق هدفك ... فلن تصل الى الكمال مهما وصلت وعلت منزلتك ... فربما تخسر حتى اهدافك الصغيره التي احرزتها ... تحكم في انفعالاتك في كل وقت .. ولا تتركها تسيطر عليك ... الكوريون اعطونا درسا في العزيمة والاصرار ... ووصولوا الى مبتغاهم .. لكنهم نسوا انهم لم يحققوا شيئا بعد ، فالمباراة لم تنته بل والفرص مازالت متساوية .. فسيطرت عليهم العصبية وعدم التركيز ،ففزنا بها ... كل فرد في الملعب وله جزء وظيفي يؤديه .. مهما كان دوره صغيرا .. الا ان الفريق لا يستغني عنه ،فلا تبخس حق نفسك .. فأنت انسان مهم .في نهاية كلامي اود ان اشكر المنتخبات العربية على ما علمتني اياه ، شكرا جزيلا لأنك علمتني ان هناك فرق بين التخطيط والعشوائية ايها السعودي .. شكرا جزيلا ايها الاردني لانك علمتني بانه بالصبر والعمل تأتي النتائج ... شكرا ايها القطري لأنك علمتني بانه مهما كانت الصعاب ، فثمة نور في آخر النفق .. شكرا ايها الكوري لانك ضربت لي اروع المثل في العزيمة والاصرار ... لقد حرصت على وضوح الهدف ، التخطيط ،الصبر ، مواجهة الصعاب بشجاعة ، الوصول الى الهدف ، لم انته بعد ... فهناك جولات اخرى
سعدت بلقائكم .... ياسوهيتو ايندو
ايها الشبّان العرب .. سعيد بالكتابة لكم ... اردت في بداية الامر ان اعرف بنفسي .. اسمي ياسوهيتو ايندو لاعب منتخب اليابان الوطني .. فزت مع المنتخب ببطولة كأس آسيا في الصين ،بعدها فزت ببطولة دوري ابطال آسيا مع فريقي جامبا اوساكا الياباني ... اضافة الى فوزي بلقب افضل لاعب في آسيا قبل عامين ، لا انسى كذلك اني مثلت بلدي في نهائيات كأس العالم لأكثر من مرة ...كان احتكاكي بالفرق العربية مليئا بالدروس والعبر .. احببت ان انقلها لكم مصطحبا معي بعض الاحداث للمزيد من العبرة ... حدد هدفك .. وعينه وحدد مدته .. لا تتركه للمدى البعيد بدون تعيين .. فقد اصبحت شابا .. وخياراتك عليها ان تكون مضبوطة بشكل كبير ... عليك ان تحضر نفسك ذهنيا لهذا الهدف، ان ذلك نابع من رغبتك الحقيقية في تحقيق هدفك وصولا الى تحقيق ذاتك ... عندما لعبنا في كأس آسيا في الامارات خسرنا من الكويت .. عدنا بعدها في لبنان بالمزيد من الحماس والرغبة، لكنه كان ينقصنا الاعداد البدني .. فبدأنا مرحلة التخطيط ... عرفنا ما ينقصنا .. وحافظنا على مكتسباتنا ... فزنا بكأس آسيا في لبنان ... ولكنني لم العب معهم لصغر سني .. ان تصل الى القمة فهذا سهل ... ولكن الحفاظ عليها صعب ... فعليك الصبر ثم الصبر ثم الصبر ... لم تخلق في هذه الدنيا لتحصل على كل شي بسهولة .. عندما لعبنا كأس آسيا في الصين ... اذاقنا العرب المر ... كننا بين فكيّ اسود الاردن .. كدنا ان نخسر من البحرين لولا الصبر ... وفزنا في النهاية ... لا تفرح كثيرا بتحقيق هدفك ... فلن تصل الى الكمال مهما وصلت وعلت منزلتك ... فربما تخسر حتى اهدافك الصغيره التي احرزتها ... تحكم في انفعالاتك في كل وقت .. ولا تتركها تسيطر عليك ... الكوريون اعطونا درسا في العزيمة والاصرار ... ووصولوا الى مبتغاهم .. لكنهم نسوا انهم لم يحققوا شيئا بعد ، فالمباراة لم تنته بل والفرص مازالت متساوية .. فسيطرت عليهم العصبية وعدم التركيز ،ففزنا بها ... كل فرد في الملعب وله جزء وظيفي يؤديه .. مهما كان دوره صغيرا .. الا ان الفريق لا يستغني عنه ،فلا تبخس حق نفسك .. فأنت انسان مهم .في نهاية كلامي اود ان اشكر المنتخبات العربية على ما علمتني اياه ، شكرا جزيلا لأنك علمتني ان هناك فرق بين التخطيط والعشوائية ايها السعودي .. شكرا جزيلا ايها الاردني لانك علمتني بانه بالصبر والعمل تأتي النتائج ... شكرا ايها القطري لأنك علمتني بانه مهما كانت الصعاب ، فثمة نور في آخر النفق .. شكرا ايها الكوري لانك ضربت لي اروع المثل في العزيمة والاصرار ... لقد حرصت على وضوح الهدف ، التخطيط ،الصبر ، مواجهة الصعاب بشجاعة ، الوصول الى الهدف ، لم انته بعد ... فهناك جولات اخرى
سعدت بلقائكم .... ياسوهيتو ايندو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق