الأربعاء، 17 ديسمبر 2014
من الأحلام .. تعلمت
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014
مناهج متناقضة
الاثنين، 20 أكتوبر 2014
فلسفة "زغالو" للنجاح
الحمدلله الوهاب .. مسبب الأسباب .. مقلب الليل والنهار رب الأرباب ، والصلاة والسلام على من أنزل الله على يده أم الكتاب ، اللهم أخرجني من ظلمات الوهم .. وأكرمني بنور الفهم .. و ارزقني من بركات العلم .. وحسن أخلاقي بالحلم .. وافتح علي أبواب الوصول إليك .
في أحد مشاهد المسرحية الكويتية الكوميدية " انتخبوا أم علي" قام بوحمد (داوود حسين) بالهجوم الشرس والضغط على زوجة أخيه أم علي (انتصار الشراح) لكي يثنيها عن الترشح للإنتخابات ولكنها رفضت ، فقال : "الخطة غلط ، يبيله خطة زغالو". ماهي تلك الخطة وفلسفة زغالو ؟! ذلك الرجل البرازيلي العجوز .. مالذي يميزه عن غيره ؟! فيما يلي من سطور متواضعة أحاول أن احلل ولو بشكل بسيط تلك الفلسفة .. اؤمن تماما ً بأن كرة القدم تحمل العديد من القواعد الفلسفية التي نستفيد منها في حياتنا بشكل عام .
"خطة زغالو" إذا أخذناها من منطلق كرة القدم فهي عبارة عن تأخير منطقة قطع الكرة إلى منتصف الملعب وعدم الضغط على الخصم بشكل مباشر .. كما نقول في لهجتنا الدارجة " انهدي اللعب " ، في هذه الفلسفة الكروية فلسفة مماثلة بالتأكيد في مجال التنمية البشرية أرى فيها كل المنفعة للشاب وكيفية إدارته لمبادراته .. تلك الفلسفة تعني بأن الفريق يجب عليه أن يبقى هادئا ً في مكانه .. وأن يحمي نفسه أولا ً من ارتكاب الأخطاء ، فلا يمكن أن تبادر عزيز الشاب وظهرك مكشوف .. وذاتك مليئة بالأخطاء التي لم تصحح بعد ، إذا بادرت وانت على هذه الحال فمبادرتك ناقصة الطعم .. مبتذلة مفرغة من فحواها ، فكيف لإنسان مليئ بالأخطاء الظاهرة أن يعلم الناس ويقدم لهم تلك الرسائل الإيجابية ؟! من باب أولى أن يهتم الشاب بمبادراته لذاته .. وأن يبرمج عقله باستراتيجية تحميه من الوقوع في الأخطاء بدلا ً من التعذر بأن الإنسان بشر وأنه يخطئ في أي وقت .. بعض الأخطاء مكلفة ولا تغتفر ، خصوصا ً إذا تكررت وإن صغر تأثيرها ، فالنار من مستصغر الشرر .
تقوم تلك الفلسفة كذلك على أن يركزالشاب في المعطيات الصغيرة جدا ً الموجودة حوله .. وأن يكون صبوراً جدا ً ، قد تكون تلك التفاصيل الصغيرة لو أعطيتها الإهتمام الكافي نقطة تحول في مسير مبادراتك .. فإذا سنحت لك الفرصة في المبادرة انقضضت عليها .. سر نجاحك في الوصول إلى هدفك يعتمد بشكل رئيسي على مدى استعدادك لها ذهنياً و على أرض الواقع بتنوع الخطط البديلة .
"فلسفة زغالو" إذا طبقناها اليوم فإننا سنواجه مشكلة معقدة نوعاً ما .. وهي بأن هذا الجيل يحب أن يعبر عن نفسه بطريقة تفوق ما يقدمه على أرض الواقع من إنجازات ، ويتظاهر بأن تقديمه لنفسه واستعراضه لمواهبه بهذه الطريقة يعد إنجازا فريدا ً، متناسيا ً بأن الإبداع والإبتكار حاله كحال أي شيء .. يزيد وينقص ، وبأن تلك المواهب الربانية يجب عليه أن يسخرها للمنفعة و يحولها إلى إنجازات حقيقية على المجتمع ، ليس هذا فحسب .. بل أن التعبير عن الذات يتوجب على إثره دراسة مستوفية وتطبيق عملي لتزكية النفس والبحث عن دسائسها وعيوبها ، وهذا الموضوع لا يحبذ أبناء هذا الجيل الخوض فيه .. بشكل عام ، يحبون أن يذكر الناس حسناتهم و لا يحبون من يذكرهم بعيوبهم .. بعض العيوب قد تكون مهلكة .
قد تكون أفضل إعلامي .. أفضل طبيب .. أفضل مهندس ، لا يعني ذلك بأنك ستكون إضافة حقيقية للإنسانية ، فقد تكون تلك الوظائف التي شغرتها .. والمناصب التي توليتها ، والمراتب العليا التي حصلت عليها ماهي إلا تلبية لغرائز بداخلك ، قيمتك الحقيقية بما تضيفه إلى المجتمع .. وليس ما تتظاهر بأنك تقوم به ، انظر إلى "مارادونا" .. "بيليه" .. "رونالدو" و "ميسي" ، أفضل اللاعبين ربما على مر العصور كلها ، وانظر بلفتة صغيرة إلى "زغالو" بماذا تفوق على من سبقه .. إنه ينظر إلى إضافته الشخصية على مجال الرياضة ككل مهما كان المكان الذي يشغله ويعمل به .. وليس البحث عن المجد الشخصي ، فاز "زغالو" بكأس العالم مرتين (كلاعب) ومرة (كمدرب) ومرة (كمساعد مدرب ) .. درب الكويت والإمارات وساهم في تأهلمها إلى كأس العالم ، إنجازات كثيرة لم تشأ "فلسفة زغالو" أن تجعله يعبر عنها كما يفعل غيره ، قد تكون ناجحا ً في التسويق عن نفسك وعن قدراتك .. قد تصل إلى ما تريد ، ولكنك بمجرد خروجك من هذه الدنيا فلن تعني شيئا ً للإنسانية .
محمد حسن
السبت، 4 أكتوبر 2014
ذكريات يوم النحر
الخميس، 2 أكتوبر 2014
الخوف
الحمدلله الرحيم الرؤوف .. والصلاة والسلام على نبينا الهادي العطوف ، وعلى الآل والأصحاب .. ومن خلفهم إلتزم الصفوف ، اللهم اخرجني من ظلمات الوهم .. واكرمني بنور الفهم .. وحسن أخلاقي بالحلم .. وادخلني الجنة من غير حزن ولا خوف.
للخوف فلسفة عجيبة غريبة .. إذا ابحرت فيها ستجد بعض المعاني المتناقضة فعلا ، ستجد أنماطاُ مختلفة .. منها ما يلقي بك إلى دركات الفشل السفلى ، ومنها ما يدفعك لتصل إلى الدرجات العلا .. و آخر يجعلك في منطقة الراحة ، مهما ضاقت تلك المنطقة أو وسعت .. شعور يخالج كل إنسان ، انظر إلى موسى بن عمران – عليه السلام - ، من أولي العزم من الرسل ... ولكنه تعرض إلى موقف في حياته .. هو باختصار الخوف من المجهول ، وهو أعظم خوف يواجهه الإنسان .. فهو يعرف كيف ستتحول العصا إلى ثعبان عظيم ، لكنه لم يعلم بعد لماذا؟ وماذا ستفعل ؟ وكيف ستكون ردة الفعل؟ نعم .. اسئلة جعلته يحتار ويخاف أمام سحرة فرعون لأنه يقف أمام مجهول سوف يحدد مصيره ( فأوجس في نفسه خيفة موسى ).
عندما كنت طالباُ في أكاديمية الخليج للطيران ..كنت احضر إلى الإمتحان في خوف شديد من الرسوب ، وكنت أرسب فعلا .. فأستغرب ، لأن المجهود الذي بذلته في الدراسة ليس قليلا .. لكنه لم يكن كافيا على الأقل من الناحية النفسية وهذا ما استطعت أن اغيره عندما ألتحقت في الجامعة الأهلية .. غيرته بأنني تذكرت مقولة أحدهم عندما كان يقيمني كحارس مرمى في كرة القدم قائلا:"بوحسن انت في القوول (المرمى) اتعرف وين توقف .. وما اتخاف ". جعلتني هذه العبارة احفر داخل ذاتي اكثر فأكثر .. وأقيم ذاتي بشكل متجرد و بدون عاطفة .
كان علي أن اغير نظرتي إلى نقاط ضعفي ... كنت أقول لنفسي : قد تكون نقاط الضعف نقاط قوة في بعض الأحيان ، لم لا ؟ بدأت بتحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة .. و كيفت عقلي على ذلك ، زرنا أنا و أخي "محمد الوزان" الأخ "احمد المالود" في المستشفى لوعكة أصابته .. قال لي محمد : "عقب ما شرينا الأغراض الا يطلع مرخصينه المسشتفى؟؟! فقلت : معناته أهو صار زين علشان جذي رخصوه.
بقي الخوف بداخلي كما هو .. لكنني أصبحت انظر إليه بنظرة أخرى ، فبعد أن كنت اتخوف من الرسوب أصبحت أفكر في الحصول على درجة الإمتياز في كل مادة ادرسها ، الخوف هو هو .. لكنني أصبحت أركز في التفاصيل أكثر ، اصبحت اكثر قدرة على الصبر وتغيير المعطيات متى ما سنحت الفرصة .
لا بد من خوف .. ذلك الخوف الذي يدفع الإنسان إلى الحفاظ على مكتسباته وتطويرها ، يدفعه لكي يفي بمسؤولياته ولا يتهاون ولا يتراجع ، آخر أسبوع قبل عرض مسرحية "أروح لمين" كان جميع الممثلين خائفين من الشكل الذي سيظهر به العمل .. في العروض العادية وقبل الإبتداء كانت عادتي هي أنني اتمشى على الخشبة .. وأطل على الجمهور من الستارة لعلني أجد أحدا أعرفه ، ولكنني قبل "اروح لمين" وكأن حجارة ربطت على قدمي من الخوف الشديد .. مع سير المسرحية وقبل دخولي لأداء مشهد "البحراني" اشتكى لي المخرج من هبوط الإيقاع .. وطلب مني رفع مستوى الأداء ، فحولت الخوف بداخلي إلى شيء إيجابي ، فقلت لنفسي : " أنا مقلد .. ولست ممثل " . تلك الجملة كانت دافعا لي للتركيز على تفاصيل ما أقوم به .
حول الخوف السلبي إلى دافع .. فإن لم يكن موجوداُ فعليك أن توجده بداخلك ، عليك أن تصنع لك بعض العوامل المحفزة لكي تتقدم إلى الأمام ، بدون خوف .. لن تحرص على مكتسباتك ، بدون خوف .. لن تطور من أفكارك وأساليبك ، بدون خوف .. ستبقى في منطقة الراحة ، وستعيش وتموت إنسانا عاديا ، بدون خوف .. لن تكون إنسانا متنوع الخطط .. جاهزا لكل احتمال .. متحفزا على الدوام ، متجددا في كل حال ، الخوف يولد الحرص ، وسيحول منك إنسانا قتاليا أكثر إصرارا على مجابهة صراعاتك مهما صغرت أو كبرت ، مهما كان للخوف آثار سلبية .. ومع ما يزرعه في عقلك من أفكار مشوشة .. ولكن ، لا بد من خوف .
محمد حسن
الاثنين، 8 سبتمبر 2014
تقييم ذاتي
"الفتى" شخصية تحليلية وقادرة على قراءة الآخرين، مصممة وقائدة بالطبيعة ، كونها متحفظة تفضل أن تبقى في الخلفية بعيداً عن الواجهة ومنها تقود الآخرين.
ويمتلك "الفتى" قدرة على التخطيط الإستراتيجي، وفي الغالب يكون مطلعاً بشكل كبير وقادر على التكيف مع الظروف التي يمر بها. وهي الشخصية التي تتميز بالقدرة على تحويل الأفكار من نظريات إلى الواقع يمكن تطبيقه.
يتوقع "الفتى" الكمال في نفسه، وكذلك من الآخرين ، لا يمانع من تولي الآخرين مسؤولية قيادته ما دام الآخر كفء وقادراً... ويمكن وصف "الفتى" بأنه ذو شخصية حاسمة، متفتح العقل، يقض، عملي ونظري.
ميوله الشخصية: إنطوائي، حدسي، عقلاني، وصارم... وهو أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة أصحاب شخصية العقل المدبر حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-4%.
نظرة عامة على شخصية الفتى :
في تعامله مع العالم الخارجي له حالتين... الحالة الأولى داخلية حيث يقوم بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله ، والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم العقل المدبر بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه عقله ومنطقه.
يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من الآخرين.
إنطوائية "الفتى" وحدسه يساعده على ملاحظة مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وإحتمالات، عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. وهو سريع البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.
طبيعته وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل، بالإضافة إلى النظرة الثاقبة ، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع. ليس من السهل فهم أفكاره وتصوراته، ولكن العقل المدبر بطبيعته يحاول وضعها في شكل مبسط.
غالباً ما يكون ذلك من خلال قيامه بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام ، "الفتى" لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحها خصوصاً كونها في الغالب معقدة. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.
"الفتى" قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والبقاء في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتوليه للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها... يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح...
وهو مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.
هذا الكلام يتحدث عن شخصيتي .. وما يجب ان استغل مهاراتي فيه ، استفدت منه ... واستوحي منه بعض الرسائل الايجابية الموجودة على ارض الواقع ، والرسائل السلبية التي لا يستوفيها واقعي الحالي الآن .. واحتاج ان اطور من نفسي فيها اكثر فأكثر .
لن اكون نسخة من احد ... لكنني احتاج للمناصحة ، ولأن يلفت احدهم نظري الى نقاط استطيع ان اطور منها في نفسي .. ومنها اعزز مبدأ النصح بين الاصدقاء ، بدلاً من الاحترام المبالغ فيه الغير مبرر ، فالمؤمن مرآة اخيه .. فلا تبخلوا علي من النصائح ، قد تكون نصيحة لي فيها خير مستمر ، وانا مستمع جيد .. والله الموفق
الجمعة، 5 سبتمبر 2014
بعد 2014 .. اشياء لن تتغير
الحمدلله الكريم الرزاق .. والصلاة والسلام على حامل راية التوحيد إلى كل الآفاق .. أكرم بها الإنسان وعزز الأخلاق ، اللهم أكرمني بنور الفهم .. واخرجني من ظلمات الوهم .. وحسن أخلاقي بالحلم .. وافتح علي من بركات العلم ، واغفر لي كل ذنب يحول بيني وبين رحمتك ..
بالرغم أن في العام بقية من شهور .. إلا أن الله أكرمني بأنني حققت أهداف هذا العام ، وانا راضٍ عن ما وصلت إليه والحمدلله ، لكن.. هناك أشياء ارتبطت بها أكثر فأكثر ، أشياء لن تتغير بمرور زمن ، أو بتغيير حدث ، أشياء سأعتمدها كرصيد لي في حياتي ..
جدي "محمد حسن المهيزع" :
Believe :
جو عائلي .. وفريق يربطه ببعضه أكثر من مجرد برنامج قيادي ، عندما نلتقي ببعضنا يضيع بعض الوقت في غير ما ألتقينا من أجله..وهو التعبير عن سعادتنا برؤية بعضنا البعض ، احترام لا يلغي الحدود .. ويعزز الروابط .. ، منهم اتعلم قبل الطلاب ،ومنهم استلهم الدافع والحماس للعطاء أكثر فأكثر ، محبتي للبرنامج .. ومعزتي لمن فيه .. أشياء لن تتغير .
البيادر :
أصبح مسرح البيادر الآن .. رمزا معتبرا للفن الكوميدي الهادف ، لكن هذا لم يكن سهلا على الإطلاق .. فإضحاك الناس ليس بالأمر الهين ، نبذل الكثير من المجهودات على مستوى (البروفات) .. بإخلاص نيتنا .. وباحترامنا لبعضنا .. ولحبنا للمسرح .. ولرغبتنا في اسعاد الناس ، نرى بأن الله عز وجل يعطينا اكبر من مافي نوايانا ، يخرج الناس من القاعة ضاحكون مبتسمون .. وندخل نحن في الكواليس نعاتب أنفسنا عن بعض التقصير .. وأننا نملك من القدرات اكثر مما نعطيه ، وهذا سر من اسرار النجاح البيادري ... حبي للمسرح ولمن فيه ، ورغبتي في وجود فرقة مسرحية تناقش هموم المجتمع وتعزز من ثقافته .. اشياء لن تتغير .
سما :
مجموعة شباب مشعة مبدعة ... ترغب في وضع بصمتها في الحياة بشكل مختلف ، وترغب في أن يقتدي بها الناس ، افكارهم خلاقة بناءة .. يقف في طريقهم ضعف الهمة أحيانا ( و اعوذ بك من العجز والكسل ) ، والتركيز والاستغراق في تفاصيل صغيرة دون الوصول الى الهدف الكبير .. كالذي يستقرض نقودا من البنك لكي يتزوج ، فيجهز المسكن أحسن تجهيز فتنفد نقوده فلا يستطيع أن يتزوج بما بقي من نقود .. لكن سروري كلما لقيتهم ، وحماسي كلما حان وقت العمل معهم ، واعتقادي بأن "سما" سيكونون في السماء يوما ما .. هذا شيء لن يتغير .
26 / يناير (خلع في الكتف) :
تمر عليك أحداث في حياتك .. تكون منعرجا مهما ، ونقطة تحول ومراجعة للنفس .. لماذا أنت بالذات ، ولماذا كانوا هناك ؟! مالذي يريده الله منا جميعا ؟! اسئلة عكفت أسألها لنفسي .. واراجع التفاصيل والتفاصيل بشكل دقيق ، لكنني لن أنسى من اسدى لي معروفا ومن وقف بجانبي عندما كنت اصرخ ألما ... وادعو الله أنه من كان له معروف عندي فيسر لي يارب أن ارده عليه ، فإن لم أستطع ذلك فأسأل الله أن يرده عليه يوم القيامة ... هذا شيء أكرره بيني وبين نفسي ، ولن يتغير .
متفرقات :
#حاولت جاهدا أن أحصل على تصريح لدخول الصفة الغربية ، هناك موانع عدة في طريقي .. منها كانت العدوان على غزة ، وسني الصغير .. ولكن الأمر ليس ببعيد على الله سبحانه ... والأمر إليه من قبل ومن بعد .
#طالب في الجامعة الأهلية (علاقات عامة واعلام) .. سياستي في الدراسة : حاول أن تكون أفضل يوما بعد يوم .. وحاول التقاط الدرجات قدر المستطاع ، اللهم أني اسألك الصبر والحلم والمعونة .
#المحاولات جارية لتأليف كتاب .. ولكنني سأتأنى في ذلك لكي يخرج للناس بعبارات رشيقة أكثر وبأهداف سامية وسهلة في الطرح ، الموضوع بحاجة إلى نفس طويل .. اسأل الله التوفيق والتيسير.
#حكمة أحبها : الحزن على الطاعة .. مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار ، و لوم الضمير .. إن لم يصحبه تشمير ، فإنه تخدير .
محمد حسن
الاثنين، 1 سبتمبر 2014
بليف
باغير اسلوب الكتابة ... وباكتفي بالزبدة ، وباخلي الكلام سوالف ..
مجموعة تجارب ساعدتني في برنامج بليف .. يمكن اتفيدكم في بليف او في حياتكم #خف_علينا ...
كنت طالب في انوفيشن 2009 ، وكنت مع ف سلمان في مجموعة وحدة ... اول تجربة اخوضها مع بنات خلط ، مع اني كنت باتخرج من الجامعة..بس تجاربي مع بنات الجامعة مو ذاك الزود ..
المهم ، عرفت من خلال 2009 نفسية البنات ، ومريت بمشاكل ... وحدة زعلت علي وعقب ما راضيتها يابت لي جبس (يزعم طاح الحطب) .. و وحدة زاحمت روحها بالشغل ، نبي انتعاون معاها بس ما عطتنا فرصة .. عقب قالت حق سلمان : اذا انا باسوي الشغل ابروحي طلعوا من البرنامج... جان يطنقر سلمان ويعطيها زففة محترمة 😠😠 وفجأة طلعت في يوم العرض وسوت لها عرض ابروحها .. وخذت من الافكار الي حططيناها ..
سنة 2010 ماقدرت ايود مجموعة لان دوامي كان شفتات ... والقطاع الخاص ما يتعاونون مع الي يبي يشتغل عمل تطوعي ..
الحمدلله .. المشاكل الي مريت فيها اول سنة ساعدتني اني اطبق الي تعلمته على الطلبة ، بس في 2011 الازمة ما ساعدتني وايد .. الطلبة متأثرين ، وانا احاول اساعدهم باللي تعلمته .. ما تأثرت وايد يوم سمعت ات في طلبة يبون ينسحبون ، كنت اعتقد انهم بس بحاجة انهم يسمعون بعض .. تدخلت في كل صغيرة وكبيرة ، حتى بروفات العرض الاخير تدخلت فيها ، حتى العرض الاخير ساهمت فيه .. بس علشان يطلع شغلهم حلو .. كنت وايد متحمس ، ما كنت مرن مع الطلبة ، #صيحت_وحدة ... لكن قدرت اقيم روحي عدل واطلع بأفكار يديدة حق السنة الي عقب ... فشلت في اشياء ، منها ال feedback ... كان لازم اتعامل بذكاء مع الطلبة ، مو مهم شنو باقول لهم .. الأهم اهو شلون اقول لهم واوصل لهم المعلومة.
سنة 2012 .. كانوا الطلبة متنوعين في المواهب ، كانت فكرتي اني اطالع كل طالب ابروحه ... واخصص له يوم مراقبة ، وافكر فيه في الليل ... طبعاً الوقت الوحيد الي كنت افكر فيه في الطلبة قبل لا اغمظ عيني وانام خخخ ، كنت اتعب ... كنت اعرف فيهم من الي يتحمل الغشمرة ، من الي مو عاجبه الموضوع، من الي يقول ان الفكرة سخيفة بس بدون لا يعبر عن هالشيء ، من الي يبي يقترح بس لأن مححد يسمعه فيسكت ، كل تحركاتهم وكلامهم كنت ارصده حتى لو كان في زحمة الشغل ... بس حلو الشعور ، لين الطالب يوثق فيك كفاسلتيتر ، يتصرف في القروب براحة تامة لأنك موجود كمشرف وعارف شيصير ...
فازوا ... بس انا بعد لازم اقيم افكاري ، واعدل اغلاطي ، واغير من اسلوبي ... لأن تعبت ، مو لازم ايلس على راس الطلبة واقيم كل شيء صغير والا عود فيهم كأني امهم .. اكتشفت ان في طلبة ما تطلع قدراتهم كلها ... بسبب قدرات عالية في طلبة ثانيين ، شاركت في مخيمات كرئيس مجموعة خمس مرات ... فزت بأحسن مجموعة ثلاث مرات .. مرة تعبت لدرجة اني ماقدرت افرش مرقدي في الخيمة الا بمساعدة الطلبة لان ظهري طق علي ، اعرف شنو اسوي علشان الفريق يفوز ، لكن بعدين ...وفازوا يعني ، سو وات ؟؟ وصارحت ف الوزان بالموضوع، اني قاعد اشتغل على الطلبة علشان يفوزون ... وهالشيء غلط ولازم اغيره ، وهذي فايدة التقييم الدقيق..يعطيك فرصة انك تتجدد واتعدل من روحك وماتحس بالملل...
ركزت في 2013 ، ان الخصال الي يبونها الطلبة ان يغيرونها في نفسهم تتغير فعلا ... وحاولت ادفع الطلبة واعطيهم فرص و اوفر لهم بيئة زينة كل واحد حسب الخصلة الي يبي يغيرها ، لكن هالشيء صار على حساب النتيجة النهائية لأني ما ركزت عليها ، وقتها استوعبت ... ان الطلبة في هالسن ماديين شوي لازم بيفكرون في الفوز .. وانهم يصيرون الاول ، هالشيء اذا ما صار بينكسرون ، ومو شيء بسيط مثل ما كنت اتصوره قبل ..
هالسنة ، ركزت على النتيجة .. في نفس الوقت ابي الطالب يكتشف قدراته الحقيقية ، بدون ما اتدخل في قراراته ... واخليه اهو يتحمل مسؤولية افكاره ويحاسب روحه ، ركزت هالسنة اني ماقعد على راسهم وايد ... وهالشيء زاد من ارتباطهم ببعض و وجهتهم ان اي مشكلة اتحلونها بينكم..بعدين ترجعون لي ، وهالشيء خلاهم يثقون في بعض ، في نفس الوقت مجموعات ثانية قدرت افيدها واتعرف على الطلبة كلهم ، وهالشيء خلاني افيد اكثر الطلبة ، واستمتع بكل البرنامج ، حسيت ان كل فريق اهو فريقي ... وانا مشرف على كل الفرق ، صراحةً للحين ماقعدت اجوف سلبياتي وايجابياتي هالسنة ... بس هاي ملخص سريع ...
#قيموا روحكم على حسب الظروف ، و حاولوا اتجددون من اسلوبكم وتتعلمون اشياء يديدة 😊😊
#اذا قدرت اتطلع خصلة دقيقة في الطالب ... بيوثق فيك وايد ، وبتلاحظ ان كل ما بيشتغل بيحط عينه عليك .لأنك قدرت تفهمه 😉
#لا اتقول حق مجموعتك كلام عاطفي واايد .. شوي بس ، ولا اتزف وايد ، لأن عقب ما اتزف ما بتحس ان عندك وايد اشيه تستعملها...تناقش معاهم اكثر ، طلع منهم الحلول ، ولا تفرض عليهم شيء .. رأيك مو مهم في كل مرة 😄
#ال feedback ... نقطة تحول في المجموعة ، اذا تعاملت معاه بذكاء .. خلك دقيق في طرحك مع الطالب ، ولا يطلع من عندك وهو مو مقتنع او مو عارف شيسوي.😵
#لا تنسه .. لا تنسه .. لا تنسه ، انك اتقيم روحك 😤