الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الشباب و الإلحاد

الحمدلله رب العالمين، اله الاولين والآخرين ...قيوم السماوات والاراضين، ، والصلاةوالسلام على من قال فيه ربه:(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)...يارب واحشرنا في زمرته مع الطاهرين اجمعين ..آمين

لاحظت ولاحظ الكثيرون خروج مجموعة من الشباب من دين الاسلام الى ملة الالحاد ان جاز التعبير، ببالغ الاسى والحسرة انعى هذه العقول التي القت نفسها في التهلكة....وحررت نفسها من قوانين الكون والخلق، فانا لله وانا اليه راجعون...ولكن،ماهي الدواعي لمثل ذلك..فيم يفكر هذا الشاب..من المقصر..ماذا عن الشاب المسلم وكيف يواجه افكارا تطرح عليه لاول مرة ربما بهذه الطريقة؟ كل تلك الاسئلة احاول في السطور اللاحقة الاجابة عليه...بما يتوفر لدي من معرفة وبما جربته فعلا نتيجة الاحتكاك بأحدهم..فبالله التوفيق والسداد. ..

ملاحظة مهمة (بالعامية): اذا حبيت تقره المقال...ارجوك عزيزي القارئ، بططل مخخك معاي زين ما زين، عللق..اسأل..لا اتخلي شيء يطوف عليك وانت مو فاهمه.

بداية..اود ان اوضح لماذا يقع الشاب في هذا المستنقع، بشكل عام...هو شاب ذكي للغاية..يحب القراءة والبحث، يحب ضرب الامثلة على المخلوقات في سبيل الوصول إلى الحقيقة القاطعة...علقت في ذهنه بعض الاسئلة لم يستطع اجابتها، مع تقصير الدعاة في اداء واجبهم تضخمت هذه الاسئلة حتى دعته كتبه التي يقرؤها الى التحرر من المسلمات التي طوق نفسه بها منذ كان صغيرا بسبب والديه المسلمين...فتحول من دين المسلمات القطعية (الإسلام) الى لا دين..لا شيء هناك قطعي خصوصا فيما يتعلق بالاله العاقل المدبر للكون.

هل نستطيع تقسيمهم؟ نعم..الإلحاد ينقسم،الملحد من يملك من المعلومات ما يثبت به انه لا يوجد هناك اي اله، نستطيع دحر معلوماته بعلومات اخرى اقوى...وهذا لأهل الاختصاص، اما القسم الآخر والذي فيه يقع معظم الشباب وهو انه لا يوجد امامه دليل على وجود اله، وما لا يوجد دليل على اثباته..فيتم نفيه دون دليل..ويسمى هذا القسم ال "لا ادري" ... هو ينتظر من يقابله من شباب المسلمين ان يثبت له وجود هذا الإله...فيضرب الشاب المسلم بالأمثلة فيقوم ال "لا ادري" بجرح هذه الامثلة وجعلها نسبية ولو  1% او اقل حتى..وان لا تكون قطعية...
مثال:
يقول المسلم:البعرة تدل على البعير.فيرد ال "لا أدري":ربما تجمعت مكونات البعرة..وتحت ظروف وعوامل معينة تكونت تلك البعرة..هل بالامكان حدوث ذلك؟ لماذا تحصرني باحتمال ان البعرة تأتي فقط من البعير.

هكذا يفكرون..يطعنون في المسلمات بقدر ما يستطيعون، يقول احدهم:تخيل انك فتحت عينيك من النوم. فرأيت ظلا ضخما..لماذا تعتبره من الجن؟ مالذي يدفعك الى ذلك؟ هكذا هي اطروحاتهم...تتغير الامثلة ولكن الفكرة لا تتغير، الطعن في المسلمات القطعية وتحويلها الى نسبية...تحتاج في ردها الى شخص هادئ وذكي ... اعرف خصمك لتتغلب عليه.

على ماذا نتحاور؟ على وجود اله...هذه مسألة بالغة الحساسية عند ال "لا ادري " فتجده يشتم ويسخر من عبادات المسلمين...ولا يناقش القضية الأصل،فيغضب المسلم ويبادله الشتم...فيخرج المسلم بالمظهر (الغبي) امام الناس...وهذا ما يرمي اليه ال "لا ادري ". ..هو لم يحترم وجود الله، فكيف تغضب لقضية دون ذلك..حاول تهذيب سلوكك عزيزي المسلم في وجه هؤلاء. .عاملهم بود ولا تخسر اخلاقك..

يحاول ال "لا ادري " ان يكون هو في موضع السائل لا المسؤول..فيضرب عليك الامثلة وانت تجيب على اسئلته الملتوية، اعكس هذه الوضعية لتتمكن انت من ضرب الامثلة على الواقع ومن اجابته ستدينه.

حاول ان تغير المثال، ابحث عن اشياء مشتركة قطعية بينكما...وابحث في كيفية اثباتها...مثال:اثبات ان الارض كروية

ضعوا قواعد بينكم واصلوها، كيف تستطيعان انتما الاثنان في الوصول الى حقيقة واحدة قطعية معا... كيف تستطيع الوصول الى الحقيقة؟ الحواس..العقل..الروايات.

الحواس: المقصود بها الحواس الخمس
العقل:قواعد عقلية مثل..الاكبر لا يدخل في الاصغر، 1+1=2
الروايات:الاخبار التي يرويها الناس

ناقش معه امكانية الوصول إلى الحقيقة عبر تلك العوامل، سيقبل بالاولى والثانية وسيرفض الثالثة بقوله:تستطيع الوصول إلى الحقيقة لكن بنسبة 9999999، 99% ... يعني النسبية كما قلت لكم سابقا...شرح بسيط لموضوع الروايات، كننا نتناقش مع "لا ادري " فقلنا له:وصف لك عشرة اشخاص مكانا ما..لن يتواطؤوا على الكذب، فما نسبة صحة كلامهم؟ فقال: 50%...قلنا:فاذا زدناهم مثلهم؟ قال:80% ..قلنا:لو زدناهم 200..فما قولك؟ زدناهم وزاد النسبة حتى وصل الى 99.99999999% ولم يقبل ان يزيدها رافضا الوصول إلى الحقيقة عن طريق الرواية فقلنا:اول عشرة وضعت 50..وزدانها فأعطيتنا 80..فلماذا لا تعطيننا المائة القطعية؟! حتى هذا اليوم لم نجد جوابا...طبق المثال القطعي السابق (الارض كروية). .خذ مكانه في الانكار..ودعه هو يثبت كرويتها
بالحواس:قلنا له..لم يمكن رؤيتها بعد
العقل:سيقول رحلة ماجلان..سنقول:ربما كان يكذب..الفيديوهات من الممكن ان تزور...والصور كذلك...
الروايات:ال "لا ادري " رفض الوصول بها الى الحقيقة ابتداءً، فكانت النتيجة اننا لن نؤمن بكروية الارض ..القطعية بالنسبة لل "لا ادري " للاسباب السابق ذكرها..فسكت ال "لا ادري " ولم يرد علينا جواباً. .
الامثلة كثيرة والايقاع به بهذه الطريقة سهل للغاية

ان رأيته اسقط في يده ولم يجب فاتركه...الايام كفيلة بالتربية، هم اشخاص اولي شخصيات قوية، فمواصلتك احراجهم تمنعهم من الاستجابة لك..دعه يفكر واسأل الله له الهداية.

اين دعاتنا من كل هذا؟ اليس من الاجدر بهم الالتفات الى مشاكل اكبر شريحة في مجتمعنا ..نحتاج في بلادنا الى الداعية الشبابي القريب من القلوب والابصار..معظم شبابنا يدافع عن دينه بعاطفة وبدون علم،فيتحولون الى معول للهدم بدلاً من البناء خصوصا في المجالس المفتوحة والندوات لان ال "لا ادري " لا يتورع عن الشتم والسب فيها..فمن له ؟

اللهم ردهم الى دينك رداً جميلا..عاجلاً غير آجل

الحمدلله

بقلم:محمد حسن يوسف

ً

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

ايها "الناشط الشبابي"

الحمدلله على ما يجود علينا به من النعم،والشكر له على سابغ الكرم...نسألك ياربنا ان تدفع عنا النقم .. وان تدخلنا جنتك،فأنت اهل الرحمة والكرم..
هو موضوع يطرح بشكل سطحي حيناً، ويمر عليه الشباب بمجرد وضع تعليق محدود والسلام...علماً بأنه موضوع خطير ومرض بدأ يتفشى بين اوساط الشباب...لا افكر فقط في الجانب المظلم، لكن اذا سكت الناس عن السلوك السلبي فهو ادعى بأن ينتشر... فعندئذ يصعب علاج هذا المرض، وهو ان يخرج الشاب ليلقب نفسه ب "الناشط الشبابي"..بدون ان يعرف ما يترتب عليها وان يعرف حقها، هو فقط يبحث عن لقب رنان ليعرفه الناس به...لكن،اذا الصقت بنفسك لقبا لا تستحقه وفرحت به وكتبت عن نفسك صفحة بيضاء، فالناس-كل الناس- لن تتورع في كتابة ونسخ صفحات سوداء عنك...ولن تكون ملامة في ذلك،...فاستمع الى "العبد الضعيف" لعلك تخرج بفائدة من ما يهمهم ويثرثر على هذه الصفحة...بسم الله.

اعلم -عزيزي الشاب- بأن الحراك الشبابي ليس وليد اللحظة، بل بلدنا البحرين بالذات سباقة في مثل هذه الامور...بل وتعتبر الثروة الشبابية مصدر قوة لهذا الوطن منذ زمن ، هل سمعت عن المدارس الأهلية في البحرين قبل تأسيس التعليم النظامي في البحرين وما هو دور الشباب في ذلك الحين؟ ماذا عن الصحة؟ ماذا عن السياسة؟ ماذا عن الرياضة؟...بلدنا سباقة في كل هذه المجالات...والحراك الشبابي فيها كان رقما صعباً، ماذا اريد ان اقول ؟؟! ... ايها "الناشط الشبابي "، لست بدعة وجدت للتو في هذا المجال.. سبقك الكثيرون والكثيرون ممن ضحوا بشبابهم وقدموه قربانا من اجل وطنهم، امن اجل انجاز بسيط يرتفع "انفك" عن مكانه؟ ما هو محلك من الاعراب وسط مجموعة كبيرة من الشباب الحاليين فضلا عن الاجيال السابقة....؟
هب انك حققت انجازا ما...فتريث اولا وتفكر، قيم نفسك جيدا وانظر، ربما لم تكن تستحق هذا الانجاز ولكن الله استدرج الانجاز لك...لحكمة هو يعلمها سبحانه، فاذا وقعت على عيبك صححته، وكنت انسان افضل مرة بعد مرة، فاذا حكمت على نفسك بالاستحقاق والكمال...فاعلم انه ليس بعد الكمال شيء الا النقصان..فبهذا تكون قد وضعت حدا لطاقتك.

الاخلاق، عندما يعرض هذا الموضوع على صديقنا "الناشط الشبابي " نجده يتحرج كثيرا ويسأل :شنو جايفني..مو متربي؟؟لكن...كثيرا من الاخلاقيات تغيب عن ذهنه وعن حسبانه، لا يحسن الظن بالناس..يكثر ويكثر من الغيبة..يغيب عنه العدل وتبرز عنده العاطفة والمزاج بشكل كبير في الحكم على الأشخاص، يقول الله تعالى:(واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى).ويقول تعالى في موضع آخر :(ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا..اعدلوا هو اقرب للتقوى)...مهما كان الإنسان قريبا منك فيجب ان تعدل معه في ذكر الايجابيات والسلبيات كما ذكر الله تعالى في الموضع الاول..اما الموضع الثاني فهو العكس تماماً، يأمرك الله ان تعدل مع من تعادي وتكره، وان لا تفجر في الخصومة..بمجرد ان يختلف مع رأيك احدهم هل يكون دمه حلالا لديك؟ وان تتكلم فيه بما تريد؟ وان تعاديه وتتربص به؟ تتعامل معه بقذارة وبأساليب ملتوية؟ايها "الناشط الشبابي"...اذا كان ما ذكرته انا فيك فاعلم انك بدون اخلاق...

التواضع،"الناشط الشبابي" كلما تواضع مع نفسه ومع من يعمل معه رفعه الناس فوق قدره...ما يفعله "الناشط الشبابي"في هذا الخصوص امر عجيب...فهو ينسب إنجازاته و افكاره المبدعة الي قدراته الشخصية...نسي بأن من اودع فيه هذه القدرات قادر بأن يضع اقل العراقيل امامه وان لا يهديه الى تجاوزها .. اول التواضع والذل هو ما يكون لله، لا تنسى بعدها من نصحك ووجهك..ومن وضع يده في يدك ليقف معك، كل الظروف والأحوال قدرها الله ان تقف معك...لا تخجل بأن تنسب الفضل الى الآخرين في نجاحك. ..فالناس بعدها سيباركون لك نجاحك..ويمدحون فيك تواضعك بشرط ان لا يكون متصنعا...لكن اذا نسبت النجاح لك، كانت خسائرك بالجملة...اخلاقك، تواضعك، ثقة من حولك بك...واهم مافي الامر انك خسرت شيئا من احساسك بالعبودية لله..ايها " الناشط الشبابي" المتكبر .. لا تسرق نجاحات الآخرين وافكارهم لتنسبها اليك بيسر وسهولة لتصل بها الى القمة، اذا كان سارق اكثر من ربع دينار تقطع يده...فما الذي سيقطع من سارق الأفكار؟ ايها " الناشط الشبابي".. الى ماذا ترمي بمدح صفة فيك علناً امام الناس خصوصا اذا كان المقام لا يستدعي الى  ذلك؟ الله الله في التواضع.

العلم، من اقوى الاسلحة التي تواجه بها تحديات عصرك ايها "الناشط الشبابي"...واهمها علمك بدينك، لا اقصد بأن تكون ضليعا فيه او ان تكون شيخاً. ..بل ان تعرف ما تسير به حياتك من حلال او حرام..معاملات وعبادات، عندما عبرت جسر الملك فهد الى الخبر مع مجموعة من الشباب. ..وقفنا لنصلي الظهر فاختلف الشباب في قضية، هل نصليها جمعا وقصرا ام نتم الصلاة؟!من المخزي ان نختلف في ذلك وان يفتي البعض منا بما لا يكاد يتذكر من معلومات اكتسبها لما كان عمره 11 سنة في المدرسة...انطلق من علمك بدينك الى بقية العلوم، سيكون للعلم عندك طعم آخر..وسلاحا من نوع مختلف...

تجربة شخصية : عملت مع مجموعة من الشباب في ادارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم..كان مديرنا دائم التشجيع لنا في العمل وكان يركز ايضا على تقوية العلاقات بيننا بقوله:العمل سينتهي وتبقى الاخوة والمحبة بينكم.كان دائم النصح لنا بترك التفكير في نيل المراكز والمناصب بقوله:من طلبها منع منها، ما اجملها حينما تأتيك هي صاغرة.اصبح خطيبا للجمعة..وقاضيا في المحكمة الشرعية للصغرى، وفتحت له الدنيا لكنه تمنع عنها...يقول لي:بوحسن .. احسن شيء انها اهي انعرضت علي وما طلبتها..وما عندي مشكلة اذا خسرتها.في حفل تكريم اعضاء الإدارة ومن منطلق حب مديرنا العزيز للشعر وقف يلقي قصيدة بعنوان "المعلنة" خصصها في مدح اعضاء الفريق قال عني فيها :
يا (ابن حسن) اني اذا راعني ** من مدلهمات جثت منتة
رددتها عني وحيرتها ** انت دوا ادوائنا المزمنة
وضحكة منك اذا ما بدت ** من حسنها اشرقت الامكنة
اسرتني بها فأنسيتني ** مشاكلي حتى بدت هينة
بهذا النوع من التعامل...صرنا نجلله ونخترمه ونضعه فوق رؤوسنا، من تواضع لله رفعه.

برنامج believe :
ليس هو من افضل الفرق الشبابية التي عملت بها فحسب..بل هو الافضل على الاطلاق، صورة لكل عضو فيها بصمة واضحة..رسمها اخي الحبيب محمد الوزان حتى صار لكل منا مكانه على اللوحة الجميلة،الكل يجل ويحترم الآخر .. نجد العذر لبعضنا البعض..اجواء خاصة جداً، انا اكبرهم في العمر لكنني اقلهم شأناً و قدرا...دائما نحاول ان نكون افضل سنة بعد سنة، والظروف تكون اصعب من ناحية الاسباب الحسية..ولكن لله مقادير اخرى، فمنه سبحانه نجد العون والتوفيق وسداد الفعل فأسأل الله ان يديم ذلك وان لا يحرمنا التوفيق بأخطاءنا ...
فريق believe ظاهرة، للأسف لا اجد جهودا للمحافظة عليها...نبذل مجهودات كبيرة للمحافظة على مكتسبات برنامجنا ، وسنبذل المزيد..نحن من سيحافظ على هذه الظاهرة.
هناك مظاهر كثيرة ومواقف عديدة تفضح من يطلق على نفسه "الناشط الشبابي"...المجال مفتوح لمن اراد ان يضيف، ينتقد، يناقش..وعذرا للقصور.
اللهم انظر الينا بعين الرضى والعفو عن ما مضى ..آمين 

محمد حسن يوسف

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

انا والتمثيل..الى اين؟!

الحمدلله السميع العليم، والصلاة والسلام على من مدحه ربه بقوله:وانك لعلى خلق عظيم..اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم. .

جلست مع خالتي (ام محمد) ذات التوجه السلفي يوماً، فانتقدتني يومها لانني ظهرت على شاشة التلفاز ممثلاً...وجهت لي امتعاضا شديدا. .هي موظفة سابقة في وزارة الإعلام. .وما كان كلامها لي الا من خوفها من استدراجي الى ما هو اكبر من ذلك..كونها عليمة بوساخة هذا الوسط الفني الذي لا يخفى على احد..اضافة الى ذلك فان لي معزة خاصة عند خالاتي..فاسمي مطابق لاسم جدي ابيهم الحجي محمد حسن المهيزع..فيريدونني ان اكون بافضل صورة، تقبلت النصيحة..لكنني وجدت نفسي في موقف يجب ان اكتب عن هذه التجربة البسيطة...لهدف رئيسي، كنت قبلها ادرس الطلاب واحفظهم القرآن ، اشارك في مسابقات حفظ القرآن الكريم على مستوى البحرين...اصبحت بعد ذلك رئيساً لمركز عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه وانا في سن صغير ... من يعرف عني هذه المعلومات ثم يراني في التلفاز يظن فعلا كما نقول باللغة الدارجة بأنني "اختربت"...كنت قد وضعت في بالي ان اكتب عن هذه التجربة كاحدى الخيارات..نتيجة للظروف السابق ذكرها كانت هذه السطور ضرورية .. فبالله التوفيق..وعلى الاعتماد.

البداية ... نجمة فرح:

الظاهر من الاسم انها مسرحية للأطفال، شاركت فيها مع الاخوان عبدالرحمن بوجيري و عبدالرحمن بوبدر و رمضان يوسف باخراج الاستاذ احمد جاسم .. اعتمد المخرج وقتها على تقنية المسرح الاسود واستخدام الاضاءة باللون الفسفوري المعروف بال "black light " .. اجتمعت مع المخرج واراد ان يمنحني بعض الادوار ليعرف امكانياتي فسألني: منذ متى وانت تمثل؟ فقلت:مثلت في بعض المسرحيات الصغيرة قي الحمعية الإسلامية ..اضافة انني مقلد جيد للاصوات والحركات..في حصص الفراغ في المدرسة كنت اقوم على السبورة واقلد جميعاً المدرسين..حتى ان بعضهم لما وصله الخبر لم يصدق انه بامكاني فعل ذلك..بعضهم طلب مني تقليده وجلس هو على الكرسي المخصص لي كطالب...ضحك المخرج لما علم بذلك وقال:"يالله..عطني صوت فرح".قرأت النص واعطيته جملة مقررة لفرح ان تقولها على المسرح..فأعجبه تقليدي لصوت البنت..بل وثبت علي الدور فلم يجربه على ممثل آخر...وزادني اربعة ادوار اخرى هي (الاخطبوط، القرش، الكوكب، اضافة الى صوتي البشري)..اي انني كنت استخدم اربعة دمى puppets مع دوري البشري...فنجحت في ذلك ولله الحمد. ..

نجمة فرح..الى تونس:

بعد العرض الناجح في البحرين..وبعد موافقة ادارة مهرجان نابل المسرحي في تونس على عرضنا..توجهنا الى هناك، لكن..قبل ذلك بفترة كان هناك اجتماع بين الوفد لمناقشة بعض التفاصيل للسفرة...كان من اهمها خطورة بالنسبة لي هو:يا جماعة..تره اهناك عادي يسلمون باليد..مافي مشكلة ف لححد يتحرج اهناك.اصبت بصدمة في بداية الامر..اي انه ان اراد احدهم ان يصافح امرأة فليفعل هو بنفسه. .لماذا يتم تعميم ذلك علينا جميعاً! !!؟ لم اتقبل ذلك، بل وابديت وجهة نظري الى المخرج فقال لي:ان الشيخ القرضاوي يصافح النساء..فقلت:من الخطأ الاستشهاد بتصرف رجل غير معصوم..بحثت عن بعض الكتب التي ربما تعينني على هذا الموضوع فوجدت "الاعلام بان مصافحة الرجل للمرأة حرام" و "شد الوطأة على من اجاز مصافحة المرأة" فتثبت قلبي اكثر فأكثر .. ذهبت الى المخرج وسألته كونه زار تونس ويعلم الجميع بأنها دولة استخباراتية بامتياز وقلت:لن اصافح امرأة..هل ستقع علينا مضرة؟..قال:لا، لك حرية التصرف..
ذهبت بعدها الى المشايخ الكرام للسؤال عن احكام الجمع والقصر في حالتي..فلم يجز لي احدهم الجمع والقصر كوني سأقيم هناك تسعة ايام...
ذهبنا الى تونس..وفعلاً، هناك من الفتيات والنساء من يتقدم ليصافح..فكنت اتمنع بأسلوب غير فض،كنت انال جانبا من السخرية لهذا ..لم اكن اكترث، قال لي احدهم:لقد احرجت البنت.قلت:هي من احرجتني ولست انا من فعل...اتذكر بعد احد العروض قامت فتاة لتبارك لاحد زملائي فقبلته...استحى من نفسه، ولامه اعضاء الوفد، قلت في نفسي:من لا يمكنه ان يحترم دينه ومجتمعه فلماذا يطلب من غيره فعل ذلك؟! امر غريب .. وصل الحال بنا ان تمر الفتاة على وفد البحرين فتسأل:هناك شاب لا يصافح بيده من هو؟ فيشيرون الي..فتتجنب مصافحتي وتكتفي بالكلام فقط ..ليس ذلك مني وانما هو تثبيت من الله ودعاء والداي ومشايخي ...ان دخلت في مجال ما فانا ادخله بطريقتي وبفكري..لن اتجرد من عقلي لاعطيه الى آخر ليفكر عني ويقرر ماذا سأفعل...
هناك سؤال يدور، ان كنت قد رأيت ذلك..فلماذا الاستمرار؟ اقول:في نهاية السفرة قام اعضاء الوفد بمدحي ومدح تربية والداي لي..هذا اقرار مخفي بأن ما فعلته كان صوابا..ان كنت استطيع الاستمرار هكذا..فلم لا؟

بلاليط :

نقطة التحول من مسرح الصغار الى مسرح الكبار، ونقطة تجمع ممثلي المسرح بعد انقسامهم..فكان لهذا العمل وقع خاص في قلبي..احببت تفاصيل العمل وتركيباته..نال هذا العمل شرف تمثيل البحرين على المستوى الخليجي، وهنا بدأت الحكاية...اظهر المخرج رغبته في استقطاب ممثلة للعمل معنا، واراد ان يأخذ راي الممثلين في ذلك..تواضعا منه بالطبع فالمخرجون عادة لا يأخذون رأي احد..فكان الاجتماع.
طرح المخرج وجهة نظره، فرد احد الممثلين قائلاً:لا اوافق...لن اجد مساحتي على المسرح، لست متعودا على ذلك.اكد على كلام الممثل ممثل آخر حتى جاء دوري فقلت:انتم تخططون لجلب العنصر النسائي منذ زمن الى المسرح...اذا كان ذلك فلا تضعوني ضمن حساباتكم..الامر لا يناسبني دينيا ولا فكريا ولا اجتماعيا، المعيار في الممانعة ليس فنيا أبداً. ..فرد علي زميلي الممثل:سنحرص على مصلحة العمل وترك رغباتنا الشخصية جانباً..نحن نمثل البحرين قبل كل شيء.فأجبته:دخولي للمسرح كان برغبة شخصية..فيجب عليك وعلى غيرك احترام رغبتي...ان كان هذا الشيء سيفيد البحرين فافعلوه..لكنني لن اكون ضمن خططكم..حينها سيكون بيت ابي اوسع من سلطنة عمان..فقال:ستضحي بفرصة المشاركة في المهرجان الخليجي من اجل هذا الموضوع؟ فقلت:نعم.
رجع بعدها المخرج عن اقتراحه محافظا على المجموعة..فشكرت له ذلك فلما ذهبنا الى سلطنة عمان بذلت كل مو بوسعي من اجل البحرين..ومن اجله لانه قدر رغبتي.

عصابة خربوش .. هيفاء حسين:

بعد عودتنا من عمان، كانت الفنانة هيفاء حسين قد حضرت العرض "بلاليط" واعجبت بنا كمجموعة..فور عودتها الى البحرين اتصلت بالمخرج تعرض علينا العمل معها في عمل للاطفال .. رحب الجميع بالفكرة في حين ابديت انا بعض التحفظ فقال لي المخرج:اعرف وجهة نظرك..واعرف امكانياتك الفنية..ادوارك ستكون محدودة جدا جدا ، الهدف من العمل هو كعملنا كمجموعة.بعد رؤيتي لادواري في المسرحية وافقت على الانضمام لطاقم العمل، للامانة..فان الفنانة هيفاء حسين "ام سعد" كان تعاملها معنا غاية في الرقي والاحترام، استفدت منها الكثير عندما كنت اراها وهي تحضر نفسها لاداء ادوارها في العمل وكيف كانت تطور من نفسها العرض تلو العرض...حدث بيني وبينها احتكاك بسيط، وهو حينما كان آخر عرض اندفعت بسعادة للممثلين تصافحهم..ولم تمد يدها قبل ذلك، لكنها بعد آخر عرض فعلت ذلك..فمددت لها يدي وهي مقبوضة ففهمت وضحكت على نفسها، قال لي احدهم بأن حركتي هذه حززت في نفسها..لم اكترث، واشهد لها دوما بالرقي ودماثة الاخلاق مع الجميع.."الكستر الى اتسويه عجييب".

كنت ولا زلت، اتدارس القرآن..احضر دروس الفقه..اتواصل مع المشايخ دوماً حتى انني ادعوهم الى عروضي المسرحية واطلب منهم النصح والتوجيه..فيأتون ويحضرون، عندما التقي بجماعة للصلاة يقدمني الناس إماماً عليهم..اقرأ الكتب..اهتم بالبرامج والانشطة الشبابية..التمثيل جزء صغير  من حياتي وليس لي طموح كبير فيه..كوني خرجت على التلفاز في اربعة حلقات "خف علينا+الكيمرا المخشوشة"  ذلك لا يغير من مضموني كشخص ابحث في تعاليم ديني والتزم بها ما استطعت..بعد مشاهدته لعرض الدياية طارت قام الاستاذ جمعان الرويعي بدعوة الممثلين لقراءة نص "برايحنا" شهر فبراير الماضي...فلم احضر لعدم رغبتي بالخوض في "الوحل" الفني...

هذا ما لزم بيانه..فلنتقي الله في السنتنا
محمد حسن يوسف

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

انا<> سما <> بيتكم بيتنا

الحمدلله الهي المعظما .. والشكر له حينا و دائما .. انزل فضله وارجعني الى (سما) .. يا رب تقبل منا ما كنت تعلما .. واحشرنا في زمرة عبادك العظما ..برحمتك يا ارحم الراحمين.

احببت ان اسرد على حضرتكم تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الشخصي، هي كذلك على صعيد المجموعة التي عملت معها..ماهي مقدماتها..كيف كانت..ماهي توابعها ونتائجها؟...كل ذلك فيما يلي من سطور..اسأل المعونة و التوفيق ..

عمر وعمار:فاضيين .. نقدر نتكلم معاكم شوي؟!

هكذا بدأت القصة،كلامهما كان موجها لي وللاختين الكريمتين علياء الجيب و فاطمة فؤاد، تم من خلالها العرض علينا بالانضمام الى فريق سما الذي يستعد للمشاركة في برنامج بيتكم بيتنا لان الفريق يحتاج الى الخبرة..على حد قولهم، بصراحة..لم اخفي امامهما سعادتي الفائقة ،فقلت:لي الشرف في ذلك..سأبذل ما بوسعي.لم اكن اعلم كيف ستكون ظروفي وقتها.ولكنني قررت المشاركة وكفى...لأنني اردت العمل مع أولئك الشباب والشابات مجددا.

توضيحا لبعض الظروف التي كنت امر بها ذلك الحين قبل المشاركة في البرنامج، كنت قد انتهيت للتو من برنامج "بلييف" تحت اشراف ادارة مدينة شباب 2030، في نفس توقيت المدينة كنت قد دخلت في إعداد مسرحية "اسكت ..ولا كلمة " واعتذرت عنها بسبب الارهاق الشديد الذي كان يسببه لي ذهابي الى العمل ومن ثم ذهابي مدينة الشباب، بعد نهاية المدينة عرضت علي المسرحية مرة اخرى لان احد الممثلين اعتذر عن المشاركة..فوافقت، مع احتياجي الشديد للراحة...قررت ان اعطي كل ما لدي ل "سما" وان اكون رقما صعبا في المجموعة.. فكانت "بيتكم بيتنا".

بيتكم بيتنا...مسابقة تنظمها جمعية الأيادي للإغاثة، فحواها ان يتبنى كل فريق بيتا قاصرة يد اهله،لعمل صيانة كاملة للبيت..ونتبنى اهله كذلك قدر استطاعتنا وما يجود به اهل الخير للمساعدة ..فكان فريق سما في بيت "الحجي عبدالله الاحمد" في ام المدن "المحرق".

في بداية الامر، كنا نفكر بشكل جماعي في الحلول الممكنة عملها في البيت كله...لم نكن موفقين في ذلك، بل واضاع منا هذا الامر اسبوعا دون جدوى...لان هذا النوع من المسابقات يحتاج الى وتيرة عمل سريعة ..خصوصا في بداية الطريق، يقول ابن عطاء في حكمته: من كانت بدايته محرقة..كانت نهايته مشرقة .بداية الامر تتطلب التخطيط الجيد والعمل الدؤوب..لكي لا تصل الى خط النهاية وانت منهك ومصاب بالارهاق الذهني.

بدأنا العمل شيئا فشيئاً .. كل عضو حاول ان يضع ادواته وما يعرفه تحت تصرف الفريق..كل عضو حاول ان ينسق وقته بما يتناسب مع حجم العمل ..تضحية الشابات كانت كبيرة بتواجدهم ساعات كثيرة خارج المنزل، عرفا فهذا الامر يثير القلق عند بعض الاهالي...كانت والدتي تقول لي:محمد..انا ما اجوفك الا اذا بتصلي الفجر، عطنا من وقتك خمس دقايق على الاقل.نعم، كنت اخرج من الخامسة والنصف واعود الى المنزل الساعة الحادية عشر مساءً ، شقيقاتي يقلن لي:انت لست في البيت.هذا وضعي انا كشاب..ماذا عن وضع الشابات..هن وضعهن اكثر حساسية مني ومن اي شاب .

عانيت من بعض الصعوبات..كنت افكر في ترك بصمة جماعية مع الفريق وبصمة خاصة بي...فخر لي ان ينجز الفريق عمله بسببي انا، لكن الامور لم تسر على ما يرام، فكل اجتهاداتي لم تصب هدفا...وعندما يستخدم اي فرد من المجموعة نفس الوسائل التي استخدمتها في العمل وينجح؟؟! اقول:لماذا.ربما حرمني ربي التوفيق لسبب ما،#مافي_بركة...ففضلت الابتعاد عن المنزل والاكتفاء بالمتابعة والاتصالات . فقام الفريق ببعض الانجازات الجيدة..هذا من فضل الله تعالى.

الاسبوع الاخير كان مفصليا، ويحتاج مننا لرفع الوتيرة للوصول بالبيت الى الجاهزية المطلوبة...وهذا ما لم يحدث، كنت وقتها قد انتهيت من مسرحية "اسكت ولا كلمة" ودخلت في مسرحية"الدياية طارت"..بالرغم من ذلك، زاد خروجي من العمل الى البيت والى المحلات والمقاولين للبحث عن أفضل الحلول..في وقت لم احس من اعضاء سما هذا الحرص،الكل له ظروفه..يتم تجاوز الظروف بالتضحيات، لانها لن تتحسن من تلقاء نفسها....شعرت بالغضب الشديد..وودت ان انفس عن ذلك عن طريق الكتابة في "الواتساب"....فكتبت لهم تنبيها على ضرورة التضحية أكثر فأكثر وان ما نقوم به غير كاف ليجهز البيت في الوقت المحدد...ان لم اجد تفاعلا معي فسأضطر الى الاتصال بهم فردا فردا لتحريك الجمود النسبي .. لكنني لم اتوصل الى ذلك لانني لمست ان اعضاء الفريق بدأوا يتحركون شيئا فشيئاً بإيجابية...احسست بعدها بالارتياح خصوصاً بعد القلق الذي اصابني يومها.ً

اجمل مافي الايام الاخيرة، انه حينما احتاجني الفريق...وجدني، هذا من فضل الله...كم كنت سعيدا لذلك، في الايام الاخيرة كنت انجز العديد من المهام وانا في مقر عملي،احسست ان اعضاء الفريق راضون بما افعل..ويراعون ضروف عملي،وظيفتي في قسم الطرود تتضمن جهدا بدنيا كبيرا..اضافة الى جهد في تحضيرات "الدياية طارت" وصلت بعدها الى حالة من الاعياء البدني..الم في الظهر اغلب الأوقات، تقلصات عضلية اثناء النوم، ذهبت الى بيت "حجي عبدالله" فمزح احدهم معي بضربة على ظهري، وقفت اتألم مغمض العينين..فلم اعلم بعدها من فعل ذلك، الذي اعرفه ان المزحة لم تكن في وقتها...أبداً.لما رأيت صور تركيب الخزانات الخشبية احسست بالراحة .. سألتني الاخت خديجة الشروقي:شرايك بوحسن؟ كنت اريد ان اقول wow ...عجييييب ..كنت اريد ان اعبر عن فرحي، لكن..عندما اكون مرهقا و اصل الى الهدف..اول شيء افكر فيه هو النوم،النوم...اعز مفقود، استأذنت من العمل وعدت الى بيت الحجي عبدالله مجددا لارى اخر التطورات...ظننت اني سأعود بعدها الى البيت لانام..لاااا ، التحضيرات لازالت جارية للمسرحية. .بعض المشاهد التي لم اكن فيها كنت اجلس في الكواليس واغمض عيني لانام بعضا من الوقت.

لم يكن العمل ممتعا بقدر ماكنت اعانيه من ضغط نفسي...تلاشى برؤية ابتسامات اهل البيت ورضاهم عن ما تم فعله ، تلك هي المتعة الحقيقية..

شكرا لكم لانكم اعطيتموني الفرصة لانضم لهذا الفريق مجدداً:

عمر:قلب الاسد ... مقدام حاسم

خديجة: قدرة على انجاز اكثر من مهمة في وقت واحد، روح الفريق

فاطمة زمان:دائما تبحث عن مهمة خاصة تقوم بها...لمسة خاصة

عمار:توافر الادوات والحلول فيك يبهرني

درة:دائما تأتي بحلول للفريق...من بعيد، بحيث لا تحسب لها حسابا..

منوة:سررت بالعمل معكي ... quality

ولاء:حماسكي اضاف الكثير للفريق...تشرفت بمعرفتك

اسامة:عملي على اعلى طراز.

حمان فاروق:اضافة جديدة. .اتمنى انك استفدت الكثير، مازلت في البداية.

عبدالحميد وامينة:مكانكم مبين.

فاطمة فؤاد:لو كنتي معانا لزادت قوة الفريق 40 بالمائة على اقل تقدي.ر

علياء:ماذا عساني ان اقول...ان رأيتها في مكان ما، فاعلم ان الامور هناك تسير على ما يرام.

المالود:افتقدنا بصمتك.

محمد الكوهجي:معرفتك مكسب لي...قبل ان يكون لك

*شكر للمشرفين على تعاونهم وتفهمهم لاحتياجاتنا...خصوصاً احمد الخياط الذي نقل رسالتنا الى ادارة البرنامج في الفترة التي سبقت يوم العقاب.

*شكر لجميع المتطوعين الذين ساهموا معنا

اللهم تقبل عملنا بالقبول الحسن..و زين صحيفتنا به يوم نلقاك، آمين

محمد حسن يوسف